Custom Page



Home Page

Custom Page

Guest Book Page



 


 



Waiting for help 4 freams <body> </body>
المرأة ضحية العولمة

دمشق آخر الحصون

وقرارات مجلس الأمن تنفذ فقط على العرب

 

 

السيد رئيس التحرير

تحرير طيبة وبعد،

في رأيي ان كلمة الحصار الامريكي لا تعني شيئا اذا ما ارادت الأمة العربية والاسلامية كسر هذا الحصار، ولم توافق عليه، لا أن يتطوع الأخوة الزملاء من رؤساء وملوك عرب أو عجم، ويفرضوا حصارهم أولا على هذا البلد قبل أن تفعل امريكا ذلك.

وعندما نرى انه ما أن وضعت امريكا اصبع سبابتها على أي قطر عربي الا وكثر اعداءه، وتنامت معارضته الداخلية والخارجية، حتى يصبح اصدقاء هذا البلد اعدائه، وكأن امريكا تحركهم على (الريمونت كونترول)، تماما كما حصل مع ليبيا وافغانستان أو العراق وايران.

والآن جاء دور سورية، آخر القلاع والحصون الصامدة، وكلنا نعلم أن هذه هي الحقيقة اعترفوا بها أم لا، خوفا من امريكا وزيولها كان أو طمعا بلقمة زقوم من فُتات وليمة اللئام، والجلوس تحت أقدام المستفيدون على طاولة الغنائم، أو حقدا شخصيا أو عرقيا أو حتى دينيا.

اذا ما انتهوا من سورية العروبة سيأتي دور ما يسمونه بالشرذمات هنا وهناك، مثل حزب الله في لبنان أو حركة حماس، و.. و.. و.. ولكن كل هؤلاء ومن دون دعم أو بلد أو دولة تحمي خاصرتهم وتتكلم باسمهم، لا يوجد لهم وزن في العالم الذي يصنعوه الآن، وتحصيل حاصل سيقلب الحق ويسمى باطلا والباطل حقا.

نحن من نساعد امريكا ومن ورائها اسرائيل على ما تفعل بنا، من تنكيل باعراضنا ومحاكمة زعمائنا، والاستخفاف بعائلاتنا، لأننا لا نقم لأنفسنا وزنا، وما أن كشرت امريكا انيابها على بلد ما مثل سورية الا وكانت هناك معارضة لم نسمع بها من قبل، ولا ندري من أين أتت، وكل ما نعرفه ان هذه المعارضة تركب سيارات (كرايزلار) وتشرب الويسكي ولا تأكل الا من (مكدونالد) وتتعامل بالدولار وترفع قبعاتها لأي كان ما لم يتكلم اللغة العربية.

وهذه المعارضة تسمي نفسها بالوطنية ولكنها لا تمانع أن يُدمر بلد منشأها، تماما كما هو الآن حاصل في العراق، لأنها تطمع بمركز ما في بلدية يصنعها جنود المحتلين المرتزقة بأحذيتهم العسكرية.

 

بسام محمد

لندن

 


4 freams <body> </body>

United Arabs

 


المرأة ضحية العولمة

 

المصائب... ومجلس التعاون

 

منذ عدة أيام كان اجتماع مجلس التعاون الخليجي قائما وليس نائما، وكل اجتماع لهذا المجلس يتبعه مصائب وأزمات عربية مرئية تارة وغير مرئية تارة اخرى.

الله يستر هذه المرة لأن اصابعهم تتوجه الى ايران البلد الجار المسلم، لأنه ومنذ ايام ليست بعيدة ومن على منبر منظمة الدول الاسلامية في مكة المكرمة قال الرئيس الايراني السيد أحمدي نجاد ان الهولوكوست (المذابح والأفران) الهتلرية كلها هراء وافتراء، وان كانت اوروبا تنظر بعين العطف لاسرائيل فما عليهم الا ان يعطوهم أرضا في اوروبا ليبنوا عليها امبراطورية اسرائيل. وبمناسبة اخرى، ومنذ عدة اسابيع قال السيد نجاد ايضا ان اسرائيل يجب ان تمحى من على خريطة العالم.

ومن هذا المنطلق بدأ التكالب الدولي على ايران مجددا، ولكن هذه المرة (الأقربون أولى بالمعروف) الجيران العرب المسلمين (البترودولار) بدأوا يتكالبون على جارتهم المعادية لاسرائيل.

كان بالاحرى من مجلس التعاون ان يذكروا السلاح النووي الفتاك الذي بحوزة اسرائيل التي لا زالت تصنّعه في معاملها في صحراء النقب، بدلا من المفاعل النووي السلمي في ايران.

ألم يكفيهم أن معظم دول الغرب يحاولون وبشتى الطرق أن يفرضوا حصارا على ايران وسورية، ويتبعوا سياسة التبعية والترصد والافتراء للانقضاض على فريستهم المستميتة بالدفاع عن نفسها. لا بل جاء دور دول مجلس التعاون الخليجي لطعن ايران في مفاعلها السلمي وسورية العربية الشقيقة لمحاولة طعنها في الخاصرة بتأييدهم وترديدهم ما يلفظ به ميليس من افتراء في التحقيق بقضية الحريري الذي وكأنه يدار في العصور الوسطى.

أما آن الأوان لنا نحن العرب أن نفهم ان لدمار لا يأتينا من الخارج، بل من أنفسنا، ونحن من يدعو الأجنبي ليتناول وليمته على موائدنا، ومن أكبادنا، هذه الموائد ما هي الا عبارة عن دماء اشقائنا وأولادنا وأمهاتنا.

أما يكفينا الدماء التي سالت وما زالت في العراق وافغانستان، وهل هذه الدماء لم تروي مؤامرات الأخوة الأعداء؟ ولينتظر الذين ظلموا على أي منقلب سينقلبون.

 

بسام محمد

لندن





المرأة ضحية العولمة

ميليس...

محاكمة الغايات

 

ان قضية التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري تشابه قضايا وتحقيقات العصور الوسطى، يوجد متهم وحيد تجب ادانته بكافة الوسائل، وكيف أن القاضي والمحقق ميليس كُلف من الأمم المتحدة (البلدية التابعة لواشنطن)، بالبت في هذه القضية، والموظف يفعل كما يملى عليه و يرى الأمور من حيث يشاء مرؤوسيه، وقد أعطي كافة الصلاحيات لاستجواب من يشاء، كما أمر السيد (بولتون) السفير الامريكي في الأمم المتحدة.

ها هو الوقت قد حان لمحاسبة سورية كما قال وزير خارجية امريكا السابق كولن باول عام 2004 بُعيد اجتياح العراق لوقوفها الشرعي مع الشعب العراقي في هذه الحرب الظالمة والمجنونة التي راح ضحيتها حتى الآن مئات الآلاف.

وكلما تعاونت سورية مع ميليس وساعدته في مهمته، كلما ازداد عناده واصراره على المس بسيادتها اكثر… (حسب الأوامر)!

ان لكل قضية ثغرات لصالح المتهم، وثغرات تدينه، ولو كان بريئا كبراءة الذئب من دم يوسف، وبكل بساطة يستطيع ميليس كمحقق وقاضي معا اظهار حقائق كما يريد.

وفي الوقت نفسه تجد انه هناك جهات تسعى جاهدة لتوريط سورية بأي شكل من الاشكال، وما برحت تحاول شراء (شهود زور) لهذه القضية ومن شتى بقاع العالم، وحتى في غياهب وأقابي سجون بلد جار مثل تركيا، واغراء السجين بعشرة ملايين دولار واخراجه من السجن قبل أن تنقضي مدته، مع تأمين اقامته في أي بقعة من العالم يريد فقط ليشهد (زورا) في قضية اغتيال المرحوم الحريري، ويقف بين يدي السيد ميليس الذي بدوره مستعدا لتصدق أي شاهد، حتى المشكوك في نزاهته، فقط لأنه يشهد ضد بلد وضعت امريكا اصابع الاتهام عليه مسبقا.

وقد كُشف مؤخرا عن الشاهد الزور حسام حسام، الذي أغري بمبلغ مليون وثلاثمئة الف دولار مع عمليات تجميل في فرنسا، وجنسية فرنسية ولبنانية هو وأهله، فقط للأدلاء بشهادة من كان سيستمع اليه.

والاسئلة التي تجوب في رؤوس الكثيرين من الناس:

ـ هل كان تقرير السيد ميليس جاهزا قبل التحقيق ولكنه يحتاج لبعض الرتوش؟

ـ لماذا رفع تقريرين، الأول للصحافة والثاني لمجلس الأمن، ولا نعلم ان كان هناك ثالث للأدارة الامريكية ورابع وخامس...

ان سورية المتضرر الأول من اغتيال الحريري، فلماذا الاصرار على ادانتها، حتى بشهود زور!

وهل سيضعوا سيناريو آخر لتبرير حصار سورية وضرب البنى التحتية لها وربما اجتياحها كما حصل مع جارتها العراق بسيناريو اسلحة الدمار الشامل وبرروا احتلاله؟ وهل سيكون القادة العرب مسرورين لذلك؟

ولماذا عندما يتعلق الأمر باسرائيل، فانها لا تأبه بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ولا ندري كيف تُتلف الملفات التي تبين تورطها في عمليات تخريب واغتيال في لبنان أو في فلسطين أو في أي بقعة ما في العالم.

 

بسام محمد

لندن

E-mail: bassamsam61@aol.com
Report From US